
[ad_1]
وأشار الوزير إلى أن زعماء أكثر من 20 دولة ورؤساء 10 منظمات دولية سيحضرون القمة و”سيشاركون في فعالياتها المختلفة”.

ووفقا له، اتفق وزراء خارجية دول المنظمة، خلال الفعالية التي عقدت في تيانجين، على تكثيف الجهود لتعزيز الأمن وعلاقات حسن الجوار بين دول المنظمة. وأضاف وانغ يي: “جرى خلال هذا الاجتماع تبادل شامل لوجهات النظر حول قضايا مختلفة. وتم الاتفاق على ضرورة تحسين آليات الأمن وعلى ضرورة التنفيذ الصارم للاتفاقيات المهمة التي توصل إليها قادة الدول الأعضاء، وتعزيز قدرات منظمة شنغهاي للتعاون بشكل مستمر في مواجهة التهديدات والتحديات الأمنية. وستواصل دول المنظمة التصدي معارضة “قوى الشر الثلاث” (الإرهاب والانفصالية والتطرف)، والعمل على قمع الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية ومكافحة الاتجار بالمخدرات، وضمان الأمن المعلوماتي. وتقرر تسريع إنشاء مراكز الأمن الأربعة- وهي هياكل متكاملة للمنظمة للتعاون لمواجهة التهديدات والتحديات، وكذلك مركز لمكافحة المخدرات. وسيصبح هذا العمل عنصرا مهما في تحسين الآليات الوظيفية للمنظمة”.
وشدد الوزير الصيني على أن أعضاء المنظمة سيواصلون تعزيز “روح شنغهاي” والتضامن والثقة المتبادلة في مواجهة الوضع الدولي غير المستقر.
وبحسب الوزير، ستواصل دول المنظمة العمل لتحفيز التنمية المشتركة، وخلق “نقاط نمو” جديدة في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والاتصالات، والعلوم والتكنولوجيا، والصناعات “الخضراء”، والرقمنة. وتمت مناقشة أيضا إنشاء آليات الدعم المالي مثل بنك التنمية لمنظمة شنغهاي للتعاون وتوصلت إلى توافق أساسي في هذا الموضوع.
وأكد الوزير أن دول المنظمة ستواصل الدفاع عن التقييم التاريخي الصحيح لنتائج الحرب العالمية الثانية، و”الدفاع عن العدالة والإنصاف”، بالإضافة إلى النظام الدولي الذي تحتل فيه الأمم المتحدة مكانة محورية.
كما أشار وانغ يي إلى أهمية جهود الدول الأعضاء في حل النزاعات الدولية والإقليمية. وشدد على وجه الخصوص على ضرورة تقديم دعم أكثر فعالية لاستعادة السلام في الشرق الأوسط وأفغانستان.
المصدرك تاس
إقرأ المزيد
[ad_2]
Source link