الحليب النباتي.. بديل مفيد أم خطر خفي؟

وحول الموضوع قالت الطبيبة وأخصائية التغذية الروسية يلينا سولوماتنينا، في مقابلة تلفزيونية:
“لا ينبغي اعتبار الحليب النباتي بديلا كاملا عن حليب البقر أو الحليب الحيواني، سواء من حيث غناه بالعناصر الغذائية الدقيقة، أو من حيث محتواه من الكالسيوم والبروتين وفيتاميني D وА”.

وأضافت: “الحليب النباتي هو مشروب مستخلص من النباتات، وهو غير ضار بحد ذاته للأشخاص الذين لا يعانون من حساسية تجاه مواد نباتية معينة مثل المكسرات. لكن ضرره يكمن في المواد الصناعية التي تضاف إليه أثناء التصنيع والحفظ. فالمصنعون غالبا ما يستخدمون مواد كيميائية لزيادة مدة صلاحية الحليب النباتي وتحسين طعمه، وهذه المواد ضارة بحد ذاتها. لذلك، قبل شراء عبوة الحليب النباتي، يجب قراءة المكونات المدونة على العبوة بعناية”.

ويرى بعض خبراء الصحة أن المواد المحلية التي تضاف إلى الحليب النباتي أحيانا قد تكون ضارة لمرضى السكري والأشخاص الذين يعانون من السمنة. لكن في المقابل، يمكن أن يكون الحليب النباتي بديلا مناسبا عن الحليب الحيواني للأشخاص الذين لديهم حساسية من اللاكتوز، أو مشكلات في ارتفاع الكوليسترول، أو لأولئك الذين يرغبون في تنويع نظامهم الغذائي.

وينصح الأطباء بقراءة المكونات المدونة على عبوات الحليب النباتي بعناية، خصوصا أن بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية غذائية تجاه منتجات مثل المكسرات أو الشوفان أو فول الصويا.

المصدر: mail.ru