وقالت المصادر لشبكة “فوكس نيوز” إنهم يشتبهون في أن المبشر تم نقله شمالا إلى المناطق التي يسيطر عليها “داعش” حيث يسود فرع من التنظيم.
وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان للشبكة الإخبارية: “نحن على علم بتقارير اختطاف مواطن أمريكي في نيامي، النيجر”.
وأضاف: “منذ أن أبلغنا بالوضع، يعمل مسؤولو سفارتنا مع السلطات المحلية لتحريره”.
وأفاد بأن سلامة كل أمريكي من أهم أولويات إدارة ترامب، ونشهد جهودا من جميع أنحاء الحكومة الأمريكية لدعم عودة هذا المواطن الأمريكي سالما إلى الولايات المتحدة.
ووقعت عملية الاختطاف على بعد نحو 100 ياردة فقط من القصر الرئاسي في نيامي، حيث يحتجز الرئيس المخلوع محمد بازوم منذ الإطاحة به في انقلاب قبل أكثر من عامين، بحسب شبكة “سي بي إس نيوز”.
ووفقا لـ”رويترز“، يعد المبشر طيارا في وكالة التبشير الإنجيلية “Serving in Mission”.
وذكر موقع “times now news” إن المبشر الأمريكي يدعى كيفن رايدآوت، ويبلغ من العمر 50 عاما.
وأفاد دبلوماسيون لوكالة “فرانس برس” و”رويترز” بأن ثلاثة مسلحين اختطفوا رايدآوت قرب المطار مساء الثلاثاء قبل أن يفروا باتجاه الحدود مع مالي، فيما وصفها المسؤولون بأنها إحدى أخطر عمليات الاختطاف التي يتعرض لها مواطن أمريكي في منطقة الساحل هذا العام.

وفي أعقاب عملية الاختطاف، قالت السفارة الأمريكية في النيجر إنها تطلب الآن من جميع موظفيها السفر في مركبات مدرعة فقط، وأعلنت أن جميع المطاعم والأسواق المفتوحة “محظورة” على رعاياها.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن عمليات الاختطاف قد تكثفت هذا العام في مناطق غرب إفريقيا التي ينشط فيها المسلحون، فقد اختطفت امرأة نمساوية في يناير في النيجر، واختطف مواطن سويسري في أبريل في البلد نفسه.
وبالإضافة إلى ذلك، تم اختطاف خمسة مواطنين هنود يعملون في شركة تقدم خدمات لمشروع سد كانداجي في النيجر خلال هجوم شنه مسلحون في أبريل، والذي أسفر أيضا عن مقتل عشرة جنود، وفقا للوكالة.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام أمريكية