وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الزيارة تأتي في سياق جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب للحفاظ على هذا الاتفاق، الذي تراه حجر الأساس لتنفيذ خطتها الشاملة لما بعد الحرب في غزة.
وتتضمن خطة ترامب، التي تتألف من 20 بنداً، إنشاء إدارة خارجية مؤقتة لإدارة الشريط الساحلي في القطاع، ونشر قوات دولية لضمان الاستقرار، بالإضافة إلى نزع سلاح “حماس” بالكامل.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية سابقا أن زيارة فانس ستستمر “عدة أيام”، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يكشف عن تفاصيل حول المفاوضات المرتقبة.
تأتي هذه الزيارة بعد لقاء عقده نتنياهو، يوم 20 أكتوبر، مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، في مسعى أمريكي مكثف لاحتواء التصعيد الأخير.
ويأتي التوتر بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، في 19 أكتوبر، أن مسلحين فلسطينيين انتهكوا وقف إطلاق النار، مشيرا إلى حادث في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث تعرضت قوات إسرائيلية لإطلاق نار. وردّ نتنياهو سريعا باتهام “حماس” بخرق الاتفاق، وأمر الجيش بـ”اتخاذ إجراءات”.
وبعد الحادث، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت عشرات المواقع في أنحاء القطاع. وأفاد بيان عسكري لاحق بأن الهجوم في رفح أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
في المقابل، نفت حركة حماس أي ضلوع لها في الحادث، مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: وكالة “تاس”
