وسُئل الاثنان في المقابلة عما إذا كان بإمكانهما القول إن ما حدث في غزة كان إبادة جماعية، فرد كوشنر وويتكوف: “لا”.
وأشار كوشنر إلى أن الولايات المتحدة ترى حتى الآن أن حركة “حماس” تتطلع إلى الوفاء بالتزامها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: “أردنا إطلاق سراح الرهائن وأردنا وقف إطلاق نار حقيقي يحترمه الطرفان، وأراد الطرفان تحقيق الهدف وعلينا فقط إيجاد طريقة لمساعدة الجميع على بلوغه”.
وتابع صهر الرئيس الأمريكي: “حين زرت غزة تساءلت أين يعود الناس فقالوا لي إنهم يعودون لمنازلهم المدمرة وينصبون خيمة.. من المحزن للغاية أن الناس في غزة يعودون إلى منازل مدمرة”.
ومن جانبه، قال ويتكوف: “لا أعتقد أن نتنياهو تعمد إطالة فترة احتجاز الرهائن بغزة لتحقيق مصلحته السياسية، ما حدث في غزة لم يكن إبادة جماعية وإنما حرب”.
ولفت المبعوث الخاص للشرق الأوسط إلى أن “الرئيس ترامب أكد أننا سندعم اتفاق غزة ولن نسمح لأي طرف بانتهاك شروطه”.
ومن المقرر أن يصل نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس والمبعوثون الأمريكيون إلى إسرائيل هذا الأسبوع للضغط من أجل تحقيق استقرار وقف إطلاق النار ومتابعة إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين، وتنظيم تقديم المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار والعمل على خطط إعادة الإعمار.
ووصف مسؤولون أمريكيون في حديثهم لـ “أكسيوس” الوضع بأنه “هش للغاية”، مشيرين إلى أن الـ 30 يوما القادمة ستكون حاسمة، وأكد مسؤول أن “العمل الحقيقي يبدأ الآن”، معربا عن القلق من صعوبة إعادة الإعمار في ظل تدمير معظم البنية التحتية لغزة.
وشدد المسؤول على أن “لا أحد يريد العودة إلى حرب شاملة في غزة، وإسرائيل تريد أن تظهر لحماس أن هناك عواقب لمحاولات تقويض اتفاق السلام”.
المصدر: وكالات