وأوضح متحدث باسم الشركة أن الممر تم تطويره بالتعاون مع مؤسسة “بروجيكت-تكنيكا” الإنتاجية العلمية، مؤكّدا أن النموذج الأولي استوفى جميع المواصفات المعلنة.
وأشارت مؤسسة “روستيخ”، التي تعد “الأنظمة الفائقة الدقة” فرعا لها، إلى أن الممر، المعروف بـ “الذراع التلسكوبي”، مجهز بمشغلات هيدروليكية وكهربائية ميكانيكية، ونظام تحكم وأمان، مما يتيح له تغيير الارتفاع والطول والتكوين عند الالتحام بالطائرة، ليصبح متوافقا مع جميع أنواع الطائرات.
وأضافت “روستيخ”: “تتغلب مرافقنا الإنتاجية تدريجيا على التحديات التي فرضتها العقوبات، وتوفّر لقطاع الطيران حلولا تقنية محلية. كما نجري اختبارات للطائرات والمروحيات المدنية الجديدة، ونطوّر الخدمات الرقمية للركاب وشركات الطيران كبديل عن الخدمات الأجنبية، ونجهّز المطارات بأنظمة محلية لضمان الإقلاع والهبوط الآمن. ويعد تطوير “الأنظمة الفائقة الدقة” دليلا على النهج الشامل لتنفيذ المهام الحكومية الإستراتيجية في مجال النقل الجوي للركاب”.
المصدر: نوفوستي
