وكتب سالدو عبر قناته على “تلغرام”: “لقد فرت السلطات التابعة لكييف من المقاطعة فعليا، واختبأت في نيكولايف، ولم تجل السكان من هناك”.
وأضاف سالدو: “كان يعيش على الضفة اليمنى نحو نصف مليون شخص، لم يبق الآن سوى ثلثهم. غادر معظمهم على نفقتهم الخاصة دون أي مساعدة من الإدارة التي عينتها كييف”.
وتابع: “يواجه السكان الذين بقوا تحقيقات مشددة للاشتباه بتعاطفهم مع روسيا، بالإضافة إلى استجوابات حول أقاربهم على الضفة اليسرى وتهديدات بالسجن وخلق ظروف معيشية لا تطاق”.
وختم قائلا: “مراكز الشرطة التابعة لنظام كييف عززت دورياتها، حيث أنها تحتجز الرجال وتصادر هواتفهم وتجبرهم على التطوع في الجيش وتستخدم العنف الجسدي معهم.”
وتخضع حاليا نسبة 76% من خيرسون للسيطرة الروسية، بينما تسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، وجزء من مدينة خيرسون.
المصدر: RT