وذكرت صحيفة “ذا ستاندرد” أن السلطات أرسلت نحو ألف شرطي لحفظ النظام. وخلال الاحتجاجات، وقعت اشتباكات مع الشرطة.
كما كتبت صحيفة “موندو” الإسبانية أن “التوترات ازدادت بسبب “المظاهرة المضادة” التي شارك فيها نحو 5 آلاف شخص”.
وأشارت صحيفة “الغارديان” البريطانية إلى أن الاحتجاجات اجتذبت عددا قياسيا من الناس، حيث تجاوز عدد المشاركين توقعات الشرطة بكثير، مما أدى إلى “اشتباكات عنيفة في بعض الأحيان”.
وقالت قناة “إن بي سي” التلفزيونية الأمريكية إن “احتجاجات “وحدوا المملكة” جاءت في وقت تصاعدت فيه النزعة القومية في المملكة المتحدة، وتقدم حزب يميني متطرف في استطلاعات الرأي، وقتل الناشط المحافظ الأمريكي تشارلي كيرك… وقد تدفق الناس على العاصمة البريطانية يوم السبت فيما يتوقع أن يكون هذا أكبر احتجاج يميني في البلاد منذ عقود”.
كما تناولت مجلة “إنديا توداي” الهندية الاحتجاجات، حيث لفتت إلى أن العديد من المشاركين أحضروا معهم أطفالا، وأشارت إلى أن “المسيرة ترمز إلى ذروة الصيف المتوتر في بريطانيا”، والذي شهد احتجاجات بما في ذلك خارج الفنادق التي تؤوي المهاجرين.
وكتبت صحيفة “ديلي ميل”: “لقد جاؤوا من كل أنحاء البلاد، حاملين الأعلام واللافتات والفخر (أو الغضب) في قلوبهم”، مؤكدة أنه في حين أن تومي روبنسون ليس المفضل لدى الجميع، إلا أنه وأنصاره تمكنوا من التعبير عن المشاعر التي واجهها العديد من المقيمين البريطانيين بالفعل.
ولفتت وسائل الإعلام، البريطانية والأمريكية، بما في ذلك صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى مشاركة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في الاحتجاجات. حيث دعا في كلمة له عبر الإنترنت خلال المظاهرة، إلى حل البرلمان البريطاني وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
وتجمع المشاركون في مظاهرة “وحدوا المملكة” التي نظمها الناشط اليميني البريطاني تومي روبنسون في ساحة راسل صباح السبت، وساروا من هناك إلى الحي الحكومي في وايتهول.
وأكد روبنسون أن أكثر من ثلاثة ملايين شخص شاركوا في احتجاجات “وحدوا المملكة” أمس السبت في لندن. في حين قالت شرطة لندن لصحيفة “الغارديان” إن هناك نحو 110 آلاف متظاهر في شوارع العاصمة.
المصدر: “نوفوستي”