وذكرت الصحيفة أن “الموساد” كان يُعد خطة منذ أسابيع لاستخدام عملاء المخابرات لتصفية ممثلي “حماس” في الدوحة. إلا أن رئيس الموساد ديفيد برنياع عارض الخطة، لأسباب منها أن تصفية المسؤولين قد تؤدي إلى انهيار العلاقات مع الجانب القطري، والتي بُنيت على مدى سنوات من التعاون.
ودفعت شكوك الاستخبارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ غارة جوية بـ15 مقاتلة بدلا من الاستعانة بعملاء على الأرض، مما كان من شأنه أن يؤثر على نجاح العملية.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن رفض “الموساد” تنفيذ الخطة يعكس تناقضات واسعة النطاق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وقد هزت سلسلة انفجارات الدوحة في 9 سبتمبر. وبعد ذلك بوقت قصير أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ غارات على ممثلي حركة “حماس”.
المصدر: “تاس”