وذكر بيان للخارجية القطرية، أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم الجمعة.
وبحسب البيان، جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال الاجتماع، تضامنه مع دولة قطر، مشيرا إلى أن الحلول الدبلوماسية كفيلة بحل المسائل العالقة في المنطقة، وأعرب عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر في الوساطة ودورها الفاعل في إحلال السلام بالمنطقة.
وشدد نائب الرئيس الأمريكي، على أن دولة قطر حليف استراتيجي موثوق للولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء القطري أن بلاده ستتخذ كافة الإجراءات لحماية أمنها، والمحافظة على سيادتها تجاه الهجوم الإسرائيلي السافر.
وأعرب عن تقدير دولة قطر لشراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ودعمها لسيادة قطر ومساعيها لتحقيق السلام في المنطقة.
يذكر أن الغارة الجوية المفاجئة التي نفذتها إسرائيل على مجمع في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، كانت قد أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بينما كان قادة حماس يجتمعون للنظر في اقتراح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
ويرى العديد من المراقبين، والمحللين السياسيين، أن الضربة الإسرائيلية هددت بإفشال المفاوضات التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة وزادت من عزلة إسرائيل العالمية، وخاصة بعد إدانة الهجوم من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
مجلس الأمن يدين الهجوم على قطر
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان، الهجمات الإسرائيلية على الدوحة.. وأكد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الهجوم يضع النظام الدولي أمام اختبار كبير.
المافيا الغربية تضرب الدوحة
تبدو الضربة الصاروخية التي قام بها نتنياهو ضد الدوحة وكأنها موجهة إلى الوفد المفاوض في “حماس”، ولقياداتها. لكن الأمر، فيما أظن وأعتقد، أكبر من ذلك بكثير.
