وقال ولايتي في مقال: “خبر انعقاد مؤتمر الحاخامات الصهاينة في بلد مسلم شيعي يثير الكثير من الدهشة والأسف، وأتمنى أن يكون هذا الخبر غير صحيح”.
وأضاف: “هذه هي المرة الأولى التي تُقدِم فيها حكومة أذربيجان على مثل هذا الخرق، وهو عمل مناهض للإسلام ومسيء لسمعة الشيعة في العالم. لا شك أن شعب أذربيجان، الذي اعتنق الإسلام منذ ما يقارب 1200 عام وقدم تضحيات جساما في سبيله، لن يكون راضيا عن ذلك”.
وتابع: “يبدو أن الهدف من هذا المؤتمر هو توسيع نطاق “اتفاق إبراهام” وضم أذربيجان إليه، إلى جانب دول إسلامية أخرى في آسيا الوسطى”.
وتساءل ولايتي: “لماذا تُقدِم حكومة أذربيجان اليوم على مثل هذه الخطوات لتعزيز علاقاتها مع الكيان الصهيوني، في ذروة الجرائم غير المسبوقة لهذا الكيان ضد الإسلام والإنسانية؟ وكيف يمكن أن تمد له يد العون، فتزوّده بالوقود لطائراته التي تهاجم بلدانًا أخرى، بينما يرتكب المجازر بحق الأبرياء في غزة؟”.
وأكد أن “الشعب الأذربيجاني، وشعوب إيران والقوقاز الشرفاء، لن يقبلوا بمثل هذه الخطوات المناهضة للإسلام. وإن هذه السياسة غير المنطقية، المعادية للإسلام وللقيم الإنسانية، لن تجلب في النهاية إلا الضرر على أذربيجان، ولن تصل إلى أية نتيجة”.
المصدر: وكالة “تسنيم”