ويقول: “قد يتجاوز معدل الإصابة المتوسط، في أستراليا أو تكساس مثلا، بـ 50 أو حتى 100 مرة، حسب نوع بشرة الشخص. أما في روسيا، فتشمل فئة الخطر سكان المناطق المشمسة ومن يستمتعون بأشعة الشمس”.
ويؤكد الخبير على ضرورة الانتباه جيدا للشامات والبقع الجلدية، إذ قد يشير تغيرها إلى بداية المرض. ويشير إلى أن الشامات البنية شائعة لدى ذوي البشرة البيضاء، بينما تشير البقع السوداء، التي يزداد حجمها باستمرار، إلى ضرورة طلب المشورة الطبية.
ويشير الطبيب إلى إمكانية السيطرة على سرطان الجلد في مراحله المبكرة. ويقول: “عمليا لا يدور الحديث عن العلاج، ولكن يمكن السيطرة على الوضع لفترة طويلة، وتمكين المصاب من الحفاظ على جودة حياته”.
ويذكر أن الدكتور تشيريموشكين، أكد في وقت سابق، أن التدخين أحد الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة.
وكانت الدكتورة ناتاليا ميخائيلوفا، أخصائية أمراض الجلد والتجميل، قد حذرت من خطر إصابة الأطفال بالورم الميلانيني بسبب حروق الشمس. ووفقا لها، من المهم تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال فترة ذروة نشاطها، أي من الساعة 11:00 صباحا إلى الساعة 4:00 مساء. لأن أشعة الشمس في هذا الوقت، تكون عدوانية بشكل خاص ويمكن أن تسبب أضرارا خطيرة لبشرة الأطفال الحساسة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
إقرأ المزيد
5 علامات “صامتة” لسرطان الجلد
مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة التعرض لأشعة الشمس، يحرص الكثيرون على فحص بشرتهم بحثا عن شامات أو بقع غير طبيعية.
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.