من جهتها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تدخلا سريعا من ضابط شرطة إسرائيلي خارج الخدمة، كان يزور الفندق لحضور فعالية عائلية، أسهم في تقليل الخسائر ووقف الهجوم قبل تفاقمه.
تلغرام
وقال الضابط في تصريح له:
“كنت أشارك في فعالية عائلية عندما لاحظت رواجاً غير طبيعي — الناس يهرولون للخروج. فوراً أدركت أن هناك خطرًا، فصرخت طالباً الهدوء، ثم أخرجت سلاحِي، وأظهرت هويتي، وركضت نحو مصدر الفوضى.”
وأضاف:
“لمنع أي ضحايا إضافيين، قررت استخدام القوة الجسدية فقط، دون إطلاق النار. وبمساعدة عدد من الحاضرين، تمكنا من إسقاط المهاجم ووضع الأصفاد عليه.”
وتابع قائلاً:
“لاحظت أن أحد الضحايا قد طُعن في الجزء العلوي من الجسم، فقدمت له الإسعافات الأولية. ومن ثم اكتشفت أن أحد أقاربي — ابن أخي — كان أيضاً من بين المصابين.”
عملية طعن شرقي القدس
وتم نقل المصابين إلى مركز طبي لتلقي العلاج، بينما تم اعتقال المهاجم في مكان الحادث، وهو مواطن فلسطيني من مخيم شعفاط، يبلغ من العمر 50 عاماً، ويعمل كعامل في غسيل الأواني بالفندق.