ثقب شمسي ضخم يهدد الأرض وتحذير من عواصف مغناطيسية قوية نهاية هذا الأسبوع


ووفقاً للخبراء، فإن هناك احتمالاً قوياً لحدوث عواصف مغناطيسية أرضية من المستويين الثاني والثالث، ضمن مقياس يتألف من خمس درجات. ويعود السبب الرئيسي لهذا التغير إلى ظهور “ثقب إكليلي استوائي” كبير وغير معتاد على الجانب المرئي من الشمس، يقع بالضبط في مستوى دوران الكواكب.

إقرأ المزيد

وقد وصل هذا الثقب الإكليلي إلى مركز القرص الشمسي المرئي يوم 11 سبتمبر، نتيجة دوران الشمس، ما يعني أن تيارات الرياح الشمسية عالية السرعة — التي تنشأ عند حواف هذه الثقوب — بدأت الآن في التوجه نحو الأرض، ومن المتوقع أن تصل إلى مدارها خلال 72 ساعة تقريباً.

وتشير البيانات إلى أن نشاط الجيومغناطيسية في سبتمبر الحالي غير معتاد بدرجة كبيرة، فقد سُجلت ثلاث عواصف مغناطيسية عالمية خلال الأيام العشرة الأولى من الشهر (في 2 و6 و10 سبتمبر)، بينما لم تسجل سوى عاصفة واحدة فقط في أغسطس بأكمله (في ليلة 9 أغسطس).

وأشار العلماء إلى أن هذا التزايد الملحوظ في النشاط قد يكون مؤشراً على عودة الشمس تدريجياً إلى ذروة دورة نشاطها الشمسية، لكنهم حذروا من أن الإشارات لا تزال متناقضة، فعلى الرغم من زيادة الرياح الشمسية، فإن عدد التوهجات الشمسية انخفض بشكل ملحوظ في الأيام الأخيرة، مما قد يشير إلى انقطاع مؤقت وليس تغييراً طويل الأمد في النمط العام.

المصدر: نوفوستي



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *