فيديو من موقع اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك يثير جدلا واسعا (فيديو)


إقرأ المزيد

وأبانت اللقطات، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر الإنترنت والمأخوذة من قنوات تلفزيونية، شابا يرتدي قميصا أسود وقبعة بيسبول مقلوبة وهو يرفع قبضتيه ويهتف فور إطلاق الرصاصة التي قتلت الناشط المحافظ الشاب في حرم جامعي بولاية يوتا الأمريكية بعد ظهر يوم الأربعاء.

وتم تصوير الشاب وهو يصرخ “أمريكا، أمريكا، أمريكا!”، رافعا قبضتيه في الهواء – وهو هتاف يكرر هتاف الرئيس ترامب بعدما كاد أن يتعرض للاغتيال في تجمع حاشد في باتلر، بنسلفانيا، الصيف الماضي. وبدا أنه ينظر إلى الخلف في الاتجاه الذي جاءت منه الطلقة.

وبقي الرجل المجهول الهوية، ذو الشعر الطويل واللحية، واقفا بينما ألقى بقية المتفرجين أنفسهم على الأرض بعد إطلاق النار الذي أصاب كيرك، البالغ من العمر 31 عاما، في رقبته أثناء حديثه خلال حدث بجامعة يوتا فالي.

وكتب أحد المستخدمين على منصة “إكس” وهو يشارك المقطع: “هذا الرجل يعرف مكان القناص وينظر إلى الخلف ويهتف له بعد أن سقط جسد تشارلي كيرك جثة هامدة على الأرض”.

وكتب مستخدم آخر على “إكس”: “هذا الرجل كان يهتف بعد اغتيال تشارلي كيرك. لا أجد أي كلمات أعبر بها”.

وأضاف مستخدم ثالث: “أمر لا يصدق، هذا الرجل يهتف لموت تشارلي. لا أفهم كيف يمكن أن يكون الناس بهذا القدر من القسوة، عديمي التعاطف، يضحكون على شخص مات. الله غير راض”.

وقام أحدهم بـ”تاغ” (إشارة) لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، كاتبا: “يجب اعتقال هذا الشخص وأي شخص آخر شجّع على اغتيال تشارلي، واحتجازه، وإعداده للاستجواب. قد يكون لديهم معلومات عن مطلق النار الذي لا يزال طليقا”.

وقالت إدارة شرطة مقاطعة يوتا إنه تم التواصل معها بخصوص الفيديو.

وادعى حساب “@RtothepowerofX” باسم “دافيد” منصة “إكس” أنه هو الرجل الملتحي الذي ظهر في اللقطات التي انتشرت بشكل واسع، لكنه أصر على أنه فعل ذلك فقط “لجذب الانتباه حتى يتمكن فريق الأمن من الفرار”.

وأضاف المستخدم، الذي يُدعى ديفيد، أنه كان في المناظرة كمؤيد يمثل “كل ما يمثله تشارلي”.

وكتب على “إكس”: “هناك الكثير من الغضب الموجه نحوي، لكنني أعدكم بأنكم ستفهمون عندما أتحدث، وأنا أتطلع بفارغ الصبر للعودة إلى الصمت. البعض منزعج لأنني ابتسمت، والبعض الآخر لأنني هللت، وآخرون لأنهم لا يملكون المعلومات بعد”. ويتابع الحسابَ عددٌ قليل من المعلقين المحافظين، بما في ذلك عالم النفس جوردان بيترسون. في حين لم يتم تأكيد هوية الرجل الغامض بعد.

وتستمر عملية مطاردة قاتل كيرك بينما أدان السياسيون من كلا الجانبين في الكونغرس عملية القتل.

وقال كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وإدارة السلامة العامة في يوتا إن إطلاق النار كان هجوما مستهدفا، ولكن لم يُعلن عن أي دافع للقتل.

وأصدر المكتب الميداني لـFBI في مدينة سولت ليك صورا لـ”شخص مطلوب للتحقيق”.

المصدر: “نيويورك بوست” + RT





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *