وقام نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بتغيير جدول أعماله يوم الخميس، حيث ألغى خططه لحضور احتفالات إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر في مدينة نيويورك وتوجه بدلا من ذلك إلى يوتا، حيث اغتيل صديقه كيرك يوم الأربعاء.
وفي أثناء وجوده في يوتا، من المقرر أن يلتقي فانس وزوجته أوشا مع عائلة كيرك وأصدقائه المقربين، حسبما قال مصدر مطلع لوكالة “أسوشيتد برس”.
وبعد ذلك، سينقل فانس نعش كيرك وعائلته معه على متن طائرة الرئاسة الثانية من يوتا إلى أريزونا، حيث يقيم كيرك.
ووفق المصدر ذاته، صدرت قيود مؤقتة على الرحلات الجوية في وقت سابق الخميس في كلتا المنطقتين، مما يشير إلى تحركات شخصية بارزة مثل فانس.
إلى ذلك، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” عن مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على المشتبه بقتله المؤثر تشارلي كيرك المقرب من الرئيس دونالد ترامب.
The FBI is offering a reward of up to $100,000 for information leading to the identification and arrest of the individual(s) responsible for the murder of Charlie Kirk on September 10, 2025, at Utah Valley University in Orem, Utah. Contact 1-800-CALL-FBI and submit photos and… pic.twitter.com/ReuzFhdm0H
— FBI (@FBI) September 11, 2025
ونشر “إف بي آي” صورة تظهر شابا قالت إنه المشتبه به في قتل كيرك، وأوضحت أنها نجحت في تحديد هويته والتقطت مشاهد مصورة له.
وكانت السلطات قد أعلنت العثور على السلاح المستخدم في اغتيال المؤثر كيرك، مبدية ثقتها بتحديد هوية المشتبه به الذي ما زال متواريا عن الانظار منذ الحادثة مساء الأربعاء.
من جهته، أعلن ترامب أنه سيمنح كيرك بعد مقتله “ميدالية الحرية الرئاسية”، وهي أرفع وسام مدني أمريكي.
ووصفه خلال احتفال في البنتاغون في ذكرى هجمات 11 سبتمبر بأنه “عملاق جيله” و”بطل حريته”.
وحمل الرئيس الجمهوري “اليسار الراديكالي” مسؤولية المساهمة في مقتل كيرك (31 عاما)، واصفا إياه بـ”شهيد الحقيقة والحرية”، وتوعد بشن حملة على من حملهم مسؤولية هذه “اللحظة المظلمة في أمريكا”.
المصدر: أ ب