وأشار المصدر إلى أن الثنائي قرر تعديل خطتهما الأصلية للمشاركة في فعاليات إحياء ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك، وسيتوجهان بدلا من ذلك إلى مدينة سولت ليك سيتي في ولاية يوتا، أين تم اغتيال الناشط السياسي المحافظ كيرك.
وكتب فورد على منصة X: “فانس والسيدة الثانية سيزوران سولت ليك سيتي، يوتا.. لإظهار الاحترام لعائلة تشارلي كيرك. لن يسافرا إلى نيويورك، كما كان معلنا سابقا”.
يذكر أن تشارلي كيرك، وهو أحد أبرز الداعمين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأحد أبرز الأصوات المحافظة في البلاد، أُصيب بجروح قاتلة خلال مشاركته في فعالية عامة بجامعة يوتا فالي. وكان كيرك معروفا بمواقفه المعارضة للمساعدات الأمريكية لأوكرانيا، ووصف فلاديمير زيلينسكي بأنه “عقبة أمام السلام” و”دمية في يد وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)”. كما كان يؤكد باستمرار أن شبه جزيرة القرم كانت دائما جزءا من روسيا.
خلفية أوسع: تصاعد العنف ضد المعارضين للدعم الأمريكي لأوكرانيا
ليس هذا الحادث الأول من نوعه. ففي عام 2024، تعرض رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو — المعروف بمواقفه المتشككة في دعم أوكرانيا — لمحاولة اغتيال أودت به إلى المستشفى في حالة حرجة. وفي العام نفسه، شهدت الولايات المتحدة محاولتي اغتيال استهدفتا دونالد ترامب، حين كان لا يزال مرشحا رئاسيا، وكان قد عبر مرارا عن شكوكه في جدوى الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وتشير قناة CNN إلى أن تشارلي كيرك لعب دورا محوريا في فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، من خلال حشد أعداد كبيرة من الشباب الأمريكي للمشاركة في التصويت، ما جعله شخصية مؤثرة داخل الحزب الجمهوري والحركة المحافظة.
المصدر: Fox News
