تقرير: سحب تقرير استخباراتي حول تعاملات إدارة ترامب مع فنزويلا لحماية مسؤول أمريكي


وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المبعوث الخاص ريتشارد غرينيل كان مدرجا كموضوع في المذكرة، التي وثقت محادثات متعمقة له مع نظرائه في الخارج.

إقرأ المزيد

وأشار التقرير إلى أن غرينيل، الذي يشرف أيضا على مركز كينيدي، تفاوض مع كبار المسؤولين في نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في محاولة لتأمين مزايا لشركات الطاقة الأمريكية.

وقال إشعار السحب، وفقا للصحيفة: “التقرير دقيق ومتوافق مع جميع سياسات وتوجيهات وإرشادات وكالة الأمن القومي NSA، ومع ذلك وجهت مديرة الاستخبارات الوطنية بسحب التقرير”.

وأضافت الصحيفة أن التقرير تم سحبه لحماية غرينيل، وهو إجراء يُمارس بشكل متكرر للحفاظ على سرية هوية الأمريكيين في تقارير الاستخبارات.

ووثقت المحادثات التي أجرها غرينيل من قبل الوكالة الاستخباراتية، وكانت تهدف إلى صياغة اتفاق كان من شأنه تعزيز عمليات شركة “Chevron” النفطية في فنزويلا، والتي تمثل جزئيا مصدرا رئيسيا لتمويل الحكومة الفنزويلية، على أن يتم ذلك مقابل الإفراج عن الرهائن.

ولم يؤيد وزير الخارجية ماركو روبيو الصفقة، واختار اتباع نهج عسكري تجاه نظام مادورو.

وفي تعليقها، قالت أليكسا هينينغ، نائبة رئيس موظفي غابارد، لقناة News Nation: “سحب التقرير لا علاقة له بمحتواه، وإنما يتعلق بالكشف عن هوية الأمريكيين وحماية الحريات المدنية، وهو أمر تم استغلاله بشكل مسيء من قبل الإدارة السابقة كأداة سياسية”.

وأضاف مسؤول كبير في وكالة الأمن القومي أن “إجراء تعديلات إدارية على التقارير القائمة أمر شائع للغاية. التقرير لا يزال متاحا لمجتمع الاستخبارات، ووصفه بـ”السحب” هو مبالغة إعلامية”.

ويأتي هذا السحب المزعوم في وقت عززت فيه الولايات المتحدة وجودها في منطقة الكاريبي، ما زاد من الضغط على عصابات المخدرات في المنطقة.

ومن جانبه، وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نشر عدة سفن أمريكية وغواصة وقوات مشاة بحرية بأنه “تهديد مبالغ فيه وغير مبرر وغير أخلاقي وجرمي ودموي مطلق”.

المصدر: The Hill



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *