وقال الفقي إن ما حدث يعد انتهاكا لسيادة دولة قطر وإهدارا لكل المواثيق الدولية، مطالبا دول مجلس التعاون الخليجي بموقف صارم ومحدد لوقف “العربدة الصهيونية”.
ودعا إلى تحرك عربي جماعي “قبل أن تتوسع إسرائيل في طموحاتها وتنتهك المواقف السيادية للدول الأخرى”، معتبرا أن “ما حدث لقطر لن يكون الأخير، فإسرائيل دولة مارقة وأسقطت من حساباتها قرارات الأمم المتحدة ولا تهتم بوسائل الشجب”، وفق قوله.
وأضاف الفقي أن “الحديد لا يفله إلا الحديد ولا بد من المواجهة الكاشفة لكبح جماح وغطرسة إسرائيل”، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم، أدانت مصر بأشد وأقسى العبارات، “العدوان الإسرائيلي السافر ضد دولة قطر الشقيقة والذي استهدف المكتب السياسي لحركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة”.
وقالت مصر في بيان لوزارة الخارجية إن العدوان خرق فاضح لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واستخفاف بالقواعد والأعراف الدولية، مؤكدة تضامنها الكامل ووقوفها التام مع دولة قطر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا أمام هذا العدوان المشين.
وحذرت مصر من “مغبة هذا التصعيد الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق، وما ينطوي عليه من مخاطر جسيمة على استقرار المنطقة، وتقويض لجهود التهدئة، وتوسيع لنطاق المواجهات على حساب سلامة المدنيين واستقرار الشعوب”،
وفي بيان آخر لرئاسة الجمهورية، أكدت مصر أن هذا الاعتداء يمثل سابقة خطيرة وتطورا مرفوضا، ويعد اعتداء مباشرا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا التصعيد يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
المصدر: RT