وأوضحت زاخاروفا في تعليقها على إعلان سلطات لاتفيا في حديث لوكالة “تاس” الروسية: “هذا مثال فظيع لما لا يمكن أن يسمى إلا بالنازية الجديدة، حيث يتم استهداف الناس على أساس انتمائهم الوطني، وتخويف من يحملون اللغة والثقافة الروسية، واتخاذ إجراءات لطرد السكان من أراضيهم بدون أي أساس قانوني، وبما يخالف الأخلاق والضمير”.
وأكدت أن هذه العملية مستمرة منذ سنوات عديدة، مشيرة إلى: “في كل حالة تقريبا، نلفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، هذه صفحة مخزية في تاريخ هذا البلد، وصفحة مخزية في تاريخ المجتمع الأوروبي الغربي، وصفحة مخزية أيضا في سجلات المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأبعاد الإنسانية”.
يذكر أن السلطات اللاتفية أعلنت في يوليو أن 841 مواطنا روسيا تلقوا تحذيرا بالترحيل من الجمهورية، بسبب عدم تقديمهم أوراق الإقامة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة دائرة الهجرة مايرا روزي إن الروس يجب أن يغادروا البلاد قبل 13 أكتوبر.
المصدر: تاس