وقالت السفارة في بيان نشرته يوم الاثنين، بمناسبة حلول الذكرى الـ 84 لبدء حصار لينينغراد: “في هذا التاريخ المأساوي ندعو الجانب الألماني مرة أخرى، وانطلاقا من مسؤوليتها التاريخية الدائمة عن فظائع النظام النازي، إلى أن تعترف رسميا بحصار لينينغراد وغيره من جرائم الرايخ الثالث وأعوانه بأنها أعمال إبادة جماعية ضد شعوب الاتحاد السوفيتي”.
ودعت السفارة الروسية السلطات الألمانية لدفع التعويضات لجميع ضحايا الحصار، وليس فقط الأشخاص من أصل يهودي.
وأضافت أن “العدالة التاريخية يجب استعادتها، نظرا لأن عدد شهود تلك الأحداث المرعبة يتقلص عاما بعد آخر”.
يذكر أن حصار لينينغراد، الذي بدأ في 8 سبتمبر عام 1941 استمر حوالي 900 يوما، وتم كسره في 18 يناير 1943، وفكه بالكامل في 27 يناير 1944. وراح أكثر من مليون شخص ضحايا للحصار.
وفي أكتوبر 2022 أصدرت محكمة مدينة بطرسبورغ الروسية حكما اعتبرت فيه أعمال النازيين أثناء حصار لينينغراد جريمة حرب وإبادة جماعية للشعب السوفيتي.
المصدر: نوفوستي