ووصف بورزيو اللاعب الشاب بعبارات عنصرية مرتبطة بأصوله المغربية، وشكك في عمره الحقيقي بدعوى أن المهاجرين “يزورون أعمارهم”، كما وصف عائلته بالمخربين غير القادرين على البناء.
هذه التصريحات أثارت غضبا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع ذلك باللجنة المنظمة لاختيار الفائزين بجوائز الكرة الذهبية إلى التدخل الفوري.
الصحفي الفرنسي فلورنت تورشوت كشف عبر حسابه في منصة “X” عن قرار استبعاد بورزيو من قائمة المصوتين لهذا العام، مؤكدا أن المشكلة تم حلها بشكل نهائي.
الانتقادات لم تتوقف عند حدود الإساءة لجمال وحده، بل طالت عائلته أيضا، إذ وصفت احتفالاتهم بانتصارات برشلونة بأنها “ادعاء بالانتماء الكتالوني”، في عبارات اعتبرها الكثيرون تجسيدا صريحا للعنصرية وكراهية الأجانب.
القرار الصارم باستبعاد بورزيو لاقى ترحيبا واسعا وتضامنا كبيرا مع لامين جمال، الذي بات رمزا لمواجهة العنصرية في الملاعب الأوروبية.
المصدر: “وسائل إعلام”