ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة: “اكتشف المحققون ذخائر منقوشة عليها شعارات مناهضة للفاشية ومرتبطة بحركة المثليين داخل البندقية التي تعتقد السلطات أنها استخدمت في إطلاق النار على تشارلي كيرك”.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس مكتب “أف بي آي” في سولت ليك سيتي روبرت بولز أن السلطات عثرت على البندقية التي يعتقد أنها استخدمت في إطلاق النار المميت على الناشط الأمريكي المحافظ.
ووفقا لمصادر الصحيفة، تم العثور على السلاح في غابة قرب مكان الحادث وكان ملفوفا بمنشفة. وأشارت الصحيفة إلى وجود ثلاث طلقات غير مستخدمة في مخزن البندقية، تحمل كل منها كتابات، دون الإفصاح عن محتواها.
وكان كيرك معارضا للمساعدات المقدمة لأوكرانيا، ووصف فلاديمير زيلينسكي بأنه عائق أمام السلام و”دمية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية”. كما أكد أن شبه جزيرة القرم كانت دائمًا جزءا من روسيا.
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها سياسي معارض للمساعدات الأوكرانية لمحاولة اغتيال. ففي مايو 2024، حاول متطرف موال لأوكرانيا إطلاق النار على رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، الذي نقل على إثرها إلى المستشفى في حالة حرجة. وفي نفس العام، جرت محاولتان لاغتيال دونالد ترامب، الذي كان آنذاك مرشحا للرئاسة الأمريكية وشكك في المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن كيرك لعب دورا محوريا في فوز ترامب بالانتخابات من خلال ضمان إقبال كبير من الشباب.
المصدر: نوفوستي