وقال هاكانن لصحيفة “يل”: “يُجري حلف شمال الأطلسي حاليا تقييما دقيقا لعواقب هذا القرار، والنتائج التي يجب على الدول الأوروبية التوصل إليها معا لضمان تدابير أمنية كافية لدولها. سنرى معا كيف سيكون الوضع الأمني في دول البلطيق إذا غيّرت الولايات المتحدة تركيزها”.
وأضاف أن التعاون الدفاعي الثنائي بين فنلندا والولايات المتحدة يتطور بشكل جيد جدًا وبسرعة أكبر من المخطط له.
وأكد وزير الدفاع الفنلندي: “لا توجد أي مخاطر علينا هنا”.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعتزم إنهاء برامج الدعم الأمنية بقيمة مئات الملايين من الدولارات الموجهة للدول الأوروبية (الشرقية) المتاخمة لحدود روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها: “الولايات المتحدة ستقلص جزءا من تمويلها الأمني للدول الأوروبية المجاورة لروسيا حيث أبلغ مسؤولون في البنتاغون الأسبوع الماضي الدبلوماسيين الأوروبيين بأن واشنطن لن تمول بعد الآن برامج تدريب وتسليح الجيوش في دول أوروبا الشرقية”.
وأشارت المصادر إلى أن هذا القرار قد يؤدي إلى خفض الدعم بمئات الملايين من الدولارات، معربة عن صدمة دول الاتحاد الأوروبي من القرار الأمريكي وسعيها لاستيضاح التفاصيل.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
زيلينسكي يشكو من ضعف إنتاج الأسلحة في أوروبا
طالب فلاديمير زيلينسكي بعد اجتماع “تحالف الراغبين” بباريس من الدول الأوروبية زيادة إنتاج الأسلحة بكميات أكبر وسرعة أعلى واشتكى من عجز القدرات الإنتاجية الأوكرانية بسبب نقص الأموال.