فالمباراة التي ستجمع “أسود الأطلس” بمنتخب النيجر في الجولة السابعة من تصفيات إفريقيا لكأس العالم 2026 لن تكون مجرد مواجهة عابرة، بل محطة مرشحة لأن تدخل المغرب سجلات كرة القدم العالمية كأول منتخب إفريقي يحسم بطاقة التأهل إلى العرس العالمي.
ويتصدر المنتخب المغربي جدول المجموعة الخامسة بالعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة، فيما يأتي خلفه منتخبا النيجر وتنزانيا بـ6 نقاط لكل منهما، ثم زامبيا برصيد 3 نقاط، بينما يتذيل منتخب الكونغو الترتيب دون أي نقطة.
ووفق لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى المونديال.
وتبدو المعادلة واضحة، ففوز المغرب على النيجر، وتعثر تنزانيا أمام الكونغو، يعني حجز “أسود الأطلس” بطاقة التأهل مباشرة.
أما في حال انتصار التنزانيين، فسيكون على “أسود الأطلس” انتظار مباراة زامبيا يوم الاثنين المقبل، حيث تكفيهم نقطة واحدة لتأمين العبور إلى النهائيات.
لكن الحدث لا يقف عند حدود المستطيل الأخضر، فالمباراة نفسها تقام في ملعب مولاي عبد الله بعد تجديده في زمن قياسي ليتخذ حلة مونديالية جديدة، في خطوة تعكس الطموح المغربي لاستضافة كبرى التظاهرات الرياضية، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة في ديسمبر المقبل.
هذا الافتتاح يمنح للمواجهة بعدا احتفاليا، حيث يتحول اللقاء إلى تدشين رسمي لمعلم رياضي حديث يعكس الرؤية الاستراتيجية للمغرب في الجمع بين الرياضة والبنية التحتية والتنمية الوطنية.
المصدر: وكالات