هجوم لاذع على CNN بعد اغتيال الناشط كيرك


إقرأ المزيد

وانتقدت آنا بولينا لونا، “CNN” والمذيعة كايتلان كولينز، مدّعية أنهما قامتا بحذف اللحظة التي أطلق فيها الديمقراطيون صيحات استهجان اعتراضا على طلب النائبة لورين بوبيرت إقامة الصلاة على روح الناشط الذي قُتل، بعد ساعات قليلة من إطلاق النار عليه.

وتتعرض تغطية CNN لانتقادات حادة، حيث تصر لونا على أن التحرير قد أزال سياق رد فعلها الغاضب. وكتبت على منصة “إكس”: “عندما طُلب منهم ببساطة الصلاة من أجل عائلة حزينة، أطلقوا صيحات استهجان. هذا السلوك مقزز. هذا المقطع المحرر هو مثال آخر على المدى الذي ستذهب إليه CNN — والدرك الذي ستصل إليه — من أجل زيادة أسهمها”.

في حين ردّت كولينز بعد أكثر من 12 ساعة، بالقول: “في الواقع، لقد قمنا ببث مقطع مما حدث في قاعة مجلس النواب ثم سألنا رئيس المجلس الجمهوري مايك جونسون عنه. كما سألنا عضو الكونغرس الديمقراطي الذي استضفناه لاحقا في البرنامج عنه”.

لكن اللقطات الأصلية تروي قصة مختلفة. فبعد مناشدة بوبيرت، انطلق حوالي عشرة ديمقراطيين في صيحة جماعية، يهتفون “لا!” قبل أن يصرخ أحدهم: “أقروا بعض قوانين الأسلحة!”.

وأثارت صيحات الاستهجان الليبرالية هستيريا لدى الجمهوريين. وصرخت لونا عبر القاعة: “أنتم المسؤولون اللعناء عن هذا!”، وتصاعد غضبها بسبب ما تصفه بـ”التغطية غير النزيهة” لـCNN.

كما تعرضت CNN لانتقادات شديدة لرفضها الاعتراف بالرسائل الداعمة للمتحولين جنسيا المحفورة على الرصاص المستخدم في اغتيال تشارلي كيرك، ووصفتها بدلا من ذلك بـ”عبارات تتعلق بقضايا ثقافية”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أول من نشر عن أن الرصاص “محفورة عليه  شعارات أيديولوجية للمتحولين جنسيا ومعادية للفاشية” استنادا إلى إشعار من مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF)، لكن تغطية CNN المنقحة أثارت اتهامات بـ”التلاعب النفسي” و”التقارير المخزية” من النقاد الذين يقولون إن الشبكة تحجب عمدا تفاصيل رئيسية حول الدافع الواضح للقاتل.

واتهمت لونا في وقت سابق  الديمقراطيين بأنهم مصدر العنف ضد كيرك. ونشرت على منصة “إكس” بعد وقت قصير من انتشار خبر إطلاق النار: “لقد سئمت من الخطاب الذي تسبب به هذا المجلس الفاسد والإعلام الفاسد. كل واحد لعين منكم وصفنا بالفاشيين هو من فعل هذا”.

وردّدت عضوة الكونغرس الجمهورية نانسي ميس تعليقات لونا عندما تحدثت مع الصحفيين خارج مبنى الكابيتول بعد جلسة مجلس النواب. وقالت ميس لأعضاء الصحافة: “الديمقراطيون هم المسؤولون عما حدث اليوم”.

وقد أُصيب الناشط المحافظ، البالغ من العمر 31 عاماً، وقُتل خلال تجمع في جامعة يوتا فالي يوم الأربعاء على يد مسلح تم تصويره بالكاميرا وهو يندفع عبر سطح مبنى بعد لحظات من إطلاقه النار.

وأُصيب كيرك، برصاصة واحدة أثناء تحدثه إلى حشد في الجامعة العامة في أوريم. وسقط على الفور بعد إصابته وتم نقله إلى المستشفى، حيث توفي متأثرا بجراحه.

وأعلن الرئيس دونالد ترامب وفاة كيرك ونشر تأبينا مؤثرا له على منصة تروث سوشيال، قائلا: “لا أحد فهم أو امتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية أفضل من تشارلي”.

وتجري حاليا عملية مطاردة واسعة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة يوتا للبحث عن القاتل.

المصدر: “ديلي ميل”



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *