لقيت سيدة أعمال مصرية مسنة مصرعها بطريقة مأساوية داخل فيلتها الفاخرة بكمبوند شهير في مدينة الشروق الجديدة، شرق القاهرة، بعد أن انحشر رأسها بين باب الأسانسير والحائط.
وتلقى قسم شرطة الشروق البلاغ من حراس الكمبوند بعد أن لاحظ السكان غياب السيدة عن أنشطتها اليومية، مما دفع أحد الجيران إلى الاتصال بالطوارئ، وانتقلت فرق المباحث مدعومة بسيارة إسعاف ووحدة الطب الشرعي إلى الموقع، حيث أغلقت السلطات الفيلا مؤقتا للمعاينة.
وعثرت الأجهزة الأمنية على جثة الضحية بجوار الأسانسير وهي مشطورة الرأس، مما أثار صدمة بين سكان الحي الراقي.
ونقلت جثة سيدة الأعمال المصرية إلى المشرحة الطبية لإجراء التشريح، تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيقات للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.
ووفقا للتحريات الأولية التي أجرتها المباحث كانت السيدة على كرسيها المتحرك داخل الفيلا عندما قررت استخدام الأسانسير الخاص للصعود إلى الطابق العلوي، وأثناء عملية الإغلاق، انحشر رأسها بين الباب والحائط بسبب خلل فني محتمل في آلية الإغلاق التلقائي، مما أدى إلى انشطار الرأس ووفاتها فورا.
هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها في مصر، حيث سجلت حوادث أسانسيرات متكررة في السنوات الأخيرة، مثل مقتل طفل في الشرقية عام 2022 بانحشار رأسه بين الأسانسير والحائط، وواقعة وفاة شابة في الشيخ زايد عام 2024 بسبب اصطدام رأسها بجدار المصعد.
المصدر: فيتو