وكتبت لونا في حسابها على منصة “إكس”: “ترامب يستحق جائزة نوبل للسلام لإنهائه ثماني حروب”، معتبرة أن لجنة نوبل “فقدت مصداقيتها”.
وأضافت النائبة الجمهورية عن ولاية فلوريدا: “شكرا للرئيس الروسي على دعمه لرئيس الولايات المتحدة!”. وأرفقت منشورها بشعارين لعلمي روسيا والولايات المتحدة إلى جانب رمز حمامة السلام.
كما أعادت النائبة الأمريكية نشر تغريدة للرئيس ترامب، وجه خلالها شكره إلى الرئيس بوتين بعد تصريحاته التي انتقد فيها لجنة جائزة نوبل للسلام.
وكتب الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “أشكر الرئيس بوتين على كلماته الصادقة. الحقيقة أنني عملت بجد لتحقيق السلام في مناطق عدة حول العالم، ويعرف الكثيرون أن الجائزة فقدت مصداقيتها منذ زمن، لكنها لا تهمني بقدر ما يهمني إنجاز السلام”.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن قال الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي بموسكو إن “ما تفعله لجنة نوبل هو شأنها، ولكن لا يمكن إنكار أن قرار لجنة جائزة نوبل للسلام ألحق ضررا كبيرا بهيبة الجائزة. فالكثير من الناس يرون أن منحها لغير ترامب، رغم ما قام به من جهود لخفض التصعيد في بعض المناطق يثير تساؤلات”.
وأضاف: “منحت لجنة نوبل جائزة السلام أكثر من مرة لمن لم يفعل أي شيء من أجل السلام”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن ترامب “يبذل جهودا حقيقية لحل أزمات معقدة استمرت لسنوات، بل لعقود”، مضيفا: “ترامب ملتزم بصدق بحل الأزمة في أوكرانيا وهو يعمل على قضايا السلام والشرق الأوسط وهذا مثال واضح”.
وقد منحت جائزة “نوبل” للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي تعرف باسم “المرأة الحديدية في فنزويلا”.
وتواجه لجنة جائزة نوبل منذ سنوات انتقادات متزايدة بشأن معايير اختيار الفائزين واتهامات بالتسييس وفقدان الشفافية، لا سيما حين تمنح الجائزة لشخصيات مثيرة للجدل أو تستبعد أسماء كان لها دور مباشر في خفض التوترات الإقليمية والدولية.
المصدر: RT