وأوضح في مقابلة أن أوروبا تسعى لإعادة توحيد صفوفها، وتلعب ألمانيا كأكبر دولة في المنطقة دورا هاما في هذا الإطار، لكن القدرات الأوروبية على اتخاذ إجراءات مستقلة محدودة، كما يتضح من أزمة أوكرانيا حيث تفتقر الدول الأوروبية إلى أدوات ضغط كافية لتحقيق نتائج تلبي مصالحها.
ميرتس أشار إلى اعتماد أوروبا على المساعدة الأمريكية، واستشهد المستشار بالدبلوماسية المتعلقة بأوكرانيا كمثال، وقال: “لسنا حاليا في وضع يسمح لنا بممارسة ضغط كاف على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء هذه الحرب.. نحن نعتمد على مساعدة الأمريكيين”، مضيفا أنه في الوقت نفسه هناك دول مثل الصين والهند والبرازيل تبرم شراكات جديدة مع روسيا.
وعبر عن قلقه من أن أوروبا لم تتمكن بعد من لعب الدور الذي تريد ضمانه لحماية مصالحها.
وتعليقا على نشاطه في السياسة الخارجية، أوضح ميرتس أنه يتلقى انتقادات داخل ألمانيا ولكنه يؤكد أنه يجب عليه التوازن بين السياسة الخارجية والأوروبية والسياسة الداخلية لضمان حياة سلمية وآمنة لألمانيا.
المصدر: د ب أ