وكتب دميترييف على صفحته في منصة “X”: “اتصل زيلينسكي بترامب مرتين في يومين، باذلا تقريبا نفس مقدار الطاقة التي بذلها عندما كان يحشد لدعم كامالا هاريس ويصف نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس بأنه ‘متطرف جدا’ قبل الانتخابات الأمريكية”.
وأرفق دميترييف بمقالته منشورا لمستخدم آخر يعود إلى سبتمبر 2024، يتحدث عن زيارة زيلينسكي لمصنع ذخيرة في بنسلفانيا ومقابلة له وصف فيها فانس بأنه “متطرف جدا”.
في 22 سبتمبر 2024، بدأ زيلينسكي زيارته للولايات المتحدة بجولة في مصنع للذخيرة في سكرانتون. وطالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين بإجراء تحقيق، زاعمين أن هذه الزيارة قد تكون مرتبطة بانتهاكات للقانون الأمريكي، بما في ذلك القانون الذي يمنع المسؤولين الفيدراليين من المشاركة في الأنشطة السياسية أثناء أداء واجباتهم الرسمية.
وفي وقت لاحق، أعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي عن فتح تحقيق. وكما ورد في البيان الذي وزعه المشرعون، فقد استخدمت نائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس أموال دافعي الضرائب لزيارة زيلينسكي إلى بنسلفانيا للمشاركة في حملتها الانتخابية قبل الانتخابات الرئاسية.
كما أثارت هذه الزيارة، إلى جانب الشعارات السياسية العلنية لزيلينسكي الذي وصف فانس في مقابلة مع صحيفة “نيويوركر” بأنه “متطرف جدا” في القضية الأوكرانية، انتقادات حادة من الحزب الجمهوري.
المصدر: RT
