مصر تتحدى إسرائيل: مخطط التهجير لن يحدث شاء من شاء وأبى من أبى


وقال عبد العاطي، في مقابلة بـ”صالون ماسبيرو الثقافي” بالتلفزيون المصري السبت، أن التهجير لن يحدث “على الأقل من الناحية المصرية”، وتساءل: “لماذا يهجر الفلسطينيون وهذا وطنهم؟”، مؤكدا مسؤولية مصر لتشجيع الشعب الفلسطيني للتشبث بوطنه وتثبيتهم على أرضهم.

إقرأ المزيد

وحول اليوم التالي للحرب في غزة، أشار عبد العاطي إلى وجود مبادرة عربية واضحة تتضمن جميع العناصر المرتبطة باليوم التالي، مؤكدا أن مصر لا تعارض نشر قوات دولية، ولكن باعتبارات محددة وولاية واضحة، ويكون لها دور في تمكين السلطة الفلسطينية.

وأشار إلى أن النظام الدولي يشهد حالة مخاض غير معروفة الشكل النهائي، مؤكدا أنه لن يكون نظام أحادي القطبية بل متعدد الأقطاب، منوها بأن بلاده لديها علاقات مميزة مع جميع الأطراف، وأن الحالة المصرية تفرض عليها عدم الاستقطاب والحفاظ على علاقات جيدة مع الجميع والابتعاد الكامل عن الاستقطاب.

وشدد على أن النظام العالمي لن ينصلح حاله إلا إذا أصبح أكثر ديمقراطية وتمثيلا للمجتمع الدولي، مطالبا بضرورة إصلاح مجلس الأمن وتخصيص 4 مقاعد للدول الإفريقية لأن “الأمور حاليا لا تستقيم، والتمثيل الإفريقي غير مناسب”.

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية المصري إن قطاع غزة يشهد مجاعة متكاملة الأركان من صناعة الاحتلال الإسرائيلي، هدفها دفع الفلسطينيين إلى الهجرة، متسائلا “كيف يكون ذلك تهجيرا طوعيا”.

وأكد في مؤتمر صحفي مع المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني بالقاهرة، أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر لمصر والأردن ولن يتم السماح به تحت أي ظرف.

وواصل: “الشعب الفلسطيني هذه أرضه لماذا يغادر؟ هذا حقه التاريخي والإنساني والمعنوي ولا يمكن دفعهم للخروج من خلال تجويعهم ثم نقول إن التهجير طوعي”.

وأكد أن معبر رفح هو معبر للمساعدات الإنسانية فقط وليس لخروج الفلسطينيين ولن يكون معبرا للتهجير، مضيفا أن هناك 5 معابر أخرى تربط الاحتلال بقطاع غزة “وإذا أرادوا تحدي المجتمع الدولي وتهجير الفلسطينيين فلديهم المعابر التي تربطهم بالقطاع وعليهم أن يتحملوا المسؤولية القانوينة والأخلاقية، لكن معبر رفح لن يكون معبر تهجير”.

المصدر: وسائل إعلام مصرية



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *