وذكرت المصادر نقلا عن شهادة إحدى النساء، أن ابنها أُرسل بعد سبعة أيام فقط من التدريب مباشرة إلى موقع الهجوم، حيث فُقدت مجموعته بأكملها، بينما كان قائدهم متواجدا في نقطة للمراقبة ويتابع عبر طائرة مسيّرة كيف يقتل أفراد وحدته. مضيفة أن المجموعة أُعلن عنها لاحقا أنها بحكم الـ”مفقودة”، على الرغم من أن قائد، هذه المجموعة كان شاهدا على مقتل أفرادها.
وأوضحت المصادر أن ذوي الجنود في فوج “سكالا” بدأوا بالتوجه إلى وزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني مطالبين بمحاسبة القيادة العسكرية على ما وصفوه بـ “عدم الكفاءة”.
غير أن المصادر رجحت أن هذه الشكاوى لن تؤدي إلى نتائج، معتبرة أن قيادة هذه الوحدات، التي لا تراعي حياة جنودها، “تحظى بتقدير لدى قيادة النظام في كييف، وإلا لما حصلوا على العديد من الجوائز ولما التُقطت لهم صور مع رئيس جهاز الأمن الأوكراني”.
وفي وقت سابق أفادت أجهزة الأمن الروسية بأن المجندين الجدد في الفوج ذاته يُرسلون مباشرة إلى موقع الهجوم فور وصولهم، ما يؤدي إلى مقتلهم أو فقدانهم، إضافة إلى تعرض بعض الجنود الرافضين للأوامر للضرب المبرح من قادتهم، بينما يُزج بالجنود المصابين بأمراض خطيرة في وحدات تُستخدم كغطاء أثناء العمليات الهجومية.
المصدر: تاس
