مشرد على شاطئ يوناني.. رحلة مأساوية لـ”محامي النجوم” الألماني

وتعامل ريبوك، أحد أبرز محامي الإعلام في ألمانيا، سابقا مع دار النشر “بوردا”، ومثل في القضايا القانونية شخصيات بارزة مثل النائبة السابقة في البوندستاغ غابرييل باولي من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بالإضافة إلى قضايا مثيرة للجدل شملت نزاعات مع مقدم البرامج التلفزيوني فلوريان زيلبرايزن والأميرة كارولين أميرة موناكو.

ونقلت وسائل الإعلام الألمانية عن ريبوك قوله إن تحولا جذريا حدث في حياته بعد سلسلة من المآسي الشخصية التي مر بها، حيث انتهى زواجه في عام 2017 وتبع ذلك نزاعات قانونية حول حضانة ابنته، ثم توفيت بعد فترة قصيرة عمته التي كانت أقرب الأشخاص إلى قلبه.

وكل هذه الأحداث دفعته لمغادرة ألمانيا والانتقال للعيش في إيطاليا أولا، قبل أن يستقر لاحقا في اليونان، حيث استأجر منزلا يشمل مكتبا للمحاماة، لكنه تعرض للإخلاء بعد تراكم متأخرات الإيجار لمدة ستة أشهر.

ولاحقا لم يتبق لديه سوى الملابس التي يرتديها، لينتقل إلى العيش على كرسي استلقاء خاص به على الشاطئ، برفقة قطتين وكلب، فيما يضطر للبحث عن الطعام في حاويات النفايات.

وعلى الرغم من عروض المساعدة العديدة التي تلقاها من عملاء سابقين وأصدقاء قدامى وحتى من عمدة مدينة بودنمايس مايكل آدم، والتي شملت توفير السكن ومساعدته في استحقاقات الرعاية الاجتماعية، إلا أن ريبوك يرفض العودة إلى ألمانيا ويصر على البقاء في موقعه الحالي.

المصدر: Bild



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *