مخاطر خفية لمسكن الألم الأكثر شيوعا في العالم


 لكن أبحاثا حديثة تكشف أن هذا الدواء الشائع قد لا يكون آمنا كما يعتقد الكثيرون، خاصة عند الاستخدام المنتظم أو طويل الأمد.

المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المنتظم

  • تلف الكبد: حتى الجرعات “الآمنة” (4 غرامات يوميا) قد تسبب فشلا كبديا إذا استُخدمت لفترات طويلة أو بشكل متكرر.

  • ارتفاع ضغط الدم: أظهرت دراسات أن الاستخدام المستمر يرفع ضغط الدم، خاصة لدى من يعانون مشكلات قلبية.

  • نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى: الخطر يزداد مع التقدم في العمر أو تناول جرعات كبيرة.

  • طنين الأذن: وجدت دراسة أمريكية زيادة بنسبة 18% في احتمال الإصابة به بين المستخدمين اليوميين.

  • اضطرابات النمو: تحليلات واسعة ربطت بين تناول الحوامل للباراسيتامول واحتمال إصابة الأطفال بالتوحد أو فرط الحركة، وإن لم تُثبت علاقة سببية مباشرة.

إقرأ المزيد

وإلى جانب المخاطر، تظهر الأدلة أن فعالية الباراسيتامول محدودة:

  • يفيد واحدا فقط من كل أربعة أشخاص في آلام ما بعد الجراحة.

  • يخفف الصداع عند شخص واحد من كل عشرة.

  • لا يتفوق على العلاج الوهمي في حالات الألم المزمن، مثل آلام الظهر وهشاشة العظام، ما دفع هيئة NICE البريطانية إلى التوصية بعدم استخدامه لعلاج الألم المزمن.

ماذا يقول الخبراء؟

يؤكد البروفيسور أندرو مور، من مجموعة “كوكرين” للألم (تحلل الأدلة من الأبحاث الدولية)، أن “الرأي التقليدي” حول أمان الباراسيتامول قد يكون خاطئا، مشيرا إلى أن استخدامه يرتبط بزيادة خطر الوفاة والنوبات القلبية ونزيف المعدة.

أما الدكتور دين إيجيت من دونكاستر، فيحذر من التعامل معه كدواء عادي: “الناس يظنون أنه غير ضار لسهولة الحصول عليه، لكن حتى تجاوز طفيف للجرعة الموصى بها يمكن أن يلحق أذى دائم بالكبد والكلى”.

وفي النهاية، يظل الباراسيتامول خيارا مناسبا لتسكين الآلام القصيرة الأمد، لكنه لا يخلو من المخاطر، خاصة عند الاستخدام المتكرر أو الطويل. وينصح الخبراء بالاكتفاء بـ أقل جرعة فعّالة ولأقصر فترة ممكنة، مع استشارة الطبيب عند الحاجة المستمرة لمسكنات الألم.

المصدر: ديلي ميل



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *