ويشار إلى أنه تم في البداية، اعتبار سبب الحادث الذي أسفر عن مقتل 260 شخصا ونجاة راكب واحد فقط، خطأ طاقم الطائرة أو حتى تصرفات متعمدة من قبل الكابتن سوميت سابهاروال ومساعده كلايف كوندر.
وبحسب اعتقاد الخبير الأمريكي، تسربت المياه من تواليت الطائرة ووقعت على الأجهزة الإلكترونية، مما تسبب في حدوث ماس كهربائي وتوقف المحرك عن العمل.

ويستشهد أندروز بشهادات من أربعة مصادر، ويشير إلى أن إدارة الطيران المدني الفيدرالية الأمريكية، حذرت من خطر دخول الرطوبة إلى أنظمة طائرة Dreamliner قبل الحادث.
ومن المعروف أن أندروز يمثل مصالح أقارب أكثر من 90 ضحية، ويستعد لرفع دعوى قضائية ضد شركة بوينغ.
وفي تقرير له، ذكر خبير الطيران البريطاني ريتشارد جودفري أيضا، أن تسرب المياه من التواليت هو السبب الأكثر احتمالا لوقوع الكارثة.
ونوه الخبير البريطاني، بأنه قبل ثانيتين من توقف المحركات، بدأ توربين الطوارئ بالعمل، مما يشير إلى وجود خلل إلكتروني جدي. وباءت محاولات الطيارين لإعادة تشغيل المحركات بالفشل، وسرعان ما تحطمت الطائرة على الأرض.
وتجري التحقيقات حاليا بمشاركة خبراء هنود وبريطانيين وأمريكيين، ومن المتوقع صدور تقرير نهائي حول أسباب الكارثة في الأشهر المقبلة.
في 12 يونيو الماضي، وقع حادث مأساوي يعد أحد أكثر كوارث الطيران دموية في القرن الحادي والعشرين- تحطم طائرة بوينغ 787 تابعة للخطوط الجوية الهندية، وتسبب بمقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 242 شخصا باستثناء راكب واحد نجا بأعجوبة، بينما تسبب سقوط الطائرة على مبنى سكني تابع لكلية طبية قرب المطار في زيادة عدد الضحايا ليصل المجموع الكلي إلى 275 قتيلا.
المصدر: بيلد