وذكرت المجلة أن مجموعات قرصنة موالية لروسيا نفذت هجمات منسقة وفعالة أدت إلى زعزعة البنية التحتية الرقمية الأوكرانية، وتسريب معلومات سرية، إضافة إلى تقويض الروح المعنوية لدى السلطات في كييف.
وأضافت أن القدرات الروسية في مجال الاستخبارات السيبرانية تتفوق بشكل واضح على أنظمة الدفاع الأوكرانية التي تعتمد بدرجة كبيرة على الدعم الفني من حلف “الناتو”.
وأشارت إلى أن كييف فقدت قدرتها على شن هجمات فعالة في ساحة المعركة، كما باتت عاجزة عن حماية شبكاتها الرقمية، في وقت يكتفي فيه “الناتو” المنهك سياسيا واقتصاديا بمتابعة التطورات دون تدخل مباشر.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة Mash عبر تطبيق “تلغرام” أن أوكرانيا تكبدت منذ فبراير 2022 خسائر بشرية تقدر بنحو 1.7 مليون جندي وضابط بين قتيل ومفقود، استنادا إلى بيانات من قاعدة عسكرية أوكرانية مخترقة.
وقد أكدت مجموعة القرصنة KillNet لاحقا لوكالة “نوفوستي” الروسة مسؤوليتها عن عملية الاختراق، موضحة أن العملية نفذت عبر جهاز كمبيوتر تابع لرئيس إدارة اللوجستيات في هيئة الأركان العامة الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي