ماكرون يرسل 3 طائرات مقاتلة لـ”حماية المجال الجوي البولندي”


وكتب ماكرون على صفحته في منصة “X”: “اتخذنا قرارا باستخدام ثلاث مقاتلات رافال للمشاركة في حماية المجال الجوي البولندي والجناح الشرقي لأوروبا بالتعاون مع حلفاء الناتو”.

أوضح الرئيس الفرنسي أنه ناقش هذه الخطوة مع رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، وكذلك مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الذي “يشارك أيضا في حماية الجناح الشرقي”.

إقرأ المزيد

وفي ختام رسالته، أعاد التأكيد على الادعاءات بـ”تصعيد الترهيب” من قبل روسيا تجاه أوروبا، ووصف ضمان أمن القارة بأنه “أولويته”.

وكان أعلن توسك يوم الأربعاء أن طائرة مسيرة “خطيرة” تم إسقاطها فوق بولندا ووصفها بأنها “روسية”، دون تقديم أي أدلة على ذلك. فيما زعمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لاحقا أن الأمر يتعلق بأكثر من عشر طائرات مسيرة.

من جانبه، صرح القائم بأعمال السفير الروسي لدى بولندا أندريه أورداش بأن بولندا لم تقدم أي أدلة على الادعاءات بأن الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها فوق أراضيها جاءت من روسيا.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الكرملين لم يتلق أي طلبات اتصال من القيادة البولندية. كما أشار إلى أن قيادة الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو” يتهمان روسيا يوميا بالاستفزاز دون محاولة تقديم أدلة.

إقرأ المزيد

بولندا تغلق حدودها مع بيلاروس على خلفية مناورات

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أنه خلال الضربة الكبيرة التي شنتها القوات الروسية على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني في ليلة الـ10 من سبتمبر الجاري، لم يتم التخطيط لاصابة أهداف على الأراضي البولندية. وأعلنت الوزارة استعدادها لإجراء مشاورات مع الزملاء البولنديين بشأن الطائرات المسيرة التي زعمت بولندا أنها عبرت الحدود.

بدوره، أفاد رئيس الأركان العامة النائب الأول لوزير الدفاع البيلاروسي بافيل مورافيكو بأن بيلاروسيا أبلغت بولندا وليتوانيا ليلا باقتراب الطائرات المسيرة من حدودهما، بينما حذرت وارسو مينسك من طائرات مسيرة قادمة من أراضي أوكرانيا. وأشار أيضا إلى أن دفاعات بيلاروسيا الجوية كانت تتابع باستمرار الطائرات المسيرة التي ضلت طريقها نتيجة لتأثير وسائل الحرب الإلكترونية، حيث تم تدمير جزء من الطائرات المسيرة “الضالة” بواسطة الدفاعات الجوية في سماء الجمهورية.

المصدر: RT  





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *