وكتبت رولينغ على منصة “X”، أن قرار توجيه المرأة المتحولة جنسيا إلى سجن نسائي “يرسل رسالة للفتيات مفادها أنه يمكن انتزاع حقوقهن بمجرد أن يرتدي رجل ملابس امرأة”.
وكانت ليبيخ، المعروفة سابقا باسم سفين ليبيخ، قد حكم عليها بالسجن لمدة عام ونصف، كما استفادت قبل بدء تنفيذ العقوبة، من القانون الجديد للتعبيرعن الهوية وغيرت اسمها وجنسها في الوثائق الرسمية، لتوجهها النيابة العامة إلى سجن نسائي في كيمنتس.
ويرى المنتقدون أن ليبيخ، التي كانت قد أطلقت بدورها تصريحات مناصرة للنازية ورافضة للمثلية الجنسية، تستخدم القانون لسخره لتليين ظروف العقوبة. في المقابل، دعت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون مجتمع الميم صوفيا كوخ إلى عدم جعل هذه “الحالة الاستثنائية القصوى” سببا لإعادة النظر في القانون.
كما رفض الحزب الديمقراطي الاجتماعي دعوات سياسيين من الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) لتعديل التشريع، وذكر بأن مراجعته المحتملة مقررة فقط في عام 2026.
المصدر: RT
