واشار لافروف في مقابلة له مع “RT”، إلى أن المباحثات تركزت على إطلاق برامج استثمارية مبتكرة تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد الجزائري.
وأوضح أن الرؤية الجديدة التي تتبناها الجزائر ودول أفريقية أخرى لم تعد تقتصر على تصدير المواد الخام، بل تتطلع إلى بناء شراكات استراتيجية تمكنها من اكتساب المعرفة والتكنولوجيا اللازمة للإنتاج المحلي.
وتطرق الوزير الروسي إلى سؤال رئيسي طرحه الرئيس تبون خلال الزيارة، حيث استفسر عن إمكانية إنشاء مصانع لإنتاج الأسمدة في الجزائر بدلا من الاكتفاء ببيع المواد الخام وشراء المنتجات المصنعة، مؤكدا أن هذا الاقتراح “تحت الدراسة حاليا من قبل الخبراء الروس”.
كما أشار لافروف إلى أن هذه المشاريع الصناعية المشتركة ستمكن الجزائر من تحقيق تحرر اقتصادي من التبعية للقوى الاستعمارية السابقة، وبناء صناعة وطنية متكاملة، والانطلاق في مجال الصناعات التحويلية التي تضمن القيمة المضافة وتوفر فرص العمل.
المصدر: RT
