أقيم في موسكو معرض بعنوان: “الفنون في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية… بلاد الشعب العظيم”، وافتتح في المتحف الروسي للفنون التطبيقية.
وكان من أوائل الزائرين سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، ووزيرا الثقافة في روسيا وكوريا الشمالية، أولغا ليوبيموفا وسونغ جونغ غيو.
وصرحت ليوبيموفا للصحفيين قائلة: “نفتتح اليوم مشروعا فريدا بالتعاون مع زملائنا من وزارة الثقافة في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. يُعرض هنا 123 عملا فنيا فريدا، تتضمن لوحات تُجسّد العمارة المعاصرة، ومشاهد من الحياة في المدن الكبرى والقرى الصغيرة في كوريا الشمالية، فضلا عن أعمال فنية مذهلة توثق منتجع وونسان السياحي الذي افتُتح مؤخرا. كما يضم المعرض عدة أعمال فنية مستوحاة من أحداث عسكرية معاصرة.”
وبحسب الوزيرة، فإن “هذه أعمال فنية مؤثرة للغاية، تخلّد ذكرى الأبطال”. وترى ليوبيموفا أن “من المهم جدا أن يحافظ الفنانون المعاصرون — بمهارة استثنائية ودقة توثيقية — على هذه الصور لنا جميعا”.
ويضم المعرض، على سبيل المثال، لوحات تصوّر جنود البلدين في ساحة المعركة، مثل: “من أجل تحرير مقاطعة كورسك”، و”أبناء الوطن”، و”في خندق واحد”، و”وإنهم ضحوا بأرواحهم الثمينة”، وغيرها.
وترى الوزيرة الروسية أن هذه اللوحات “ستظل لسنوات عديدة جوهرة في متاحف كوريا الشمالية”. وأضافت: “وسنطلب من زملائنا عرضها في معارضنا التي تُحيي تاريخنا”، مشيدة بالجهود الكورية الشمالية في إعداد هذا المعرض.
وأشارت ليوبيموفا قائلة: “نحن نستعد أيضا لتنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية الكبرى في كوريا الشمالية”، لكنها لم تكشف بعد عن تفاصيل المشاريع المزمع تنفيذها، واكتفت بالوعد بـ”إسعادنا بأخبار جيدة قريبا”.
المصدر: تاس
