قال الزعيم كيم خلال احتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري: “كان على الحزب أن يتبع سياسة تجمع بين البناء الاقتصادي والتسلح النووي للتعامل مع تهديدات الحرب النووية المتزايدة من قبل الإمبرياليين الأمريكيين، وسط الاضطرابات السياسية العالمية في التسعينيات”.
وأضاف في خطاب ألقاه خلال الاحتفال الذي أقيم في استاد 1 مايو في بيونغ يانغ أمس الخميس وحضره ضيوف أجانب وأعضاء من مختلف المجموعات: “تاريخيا، لم يكن هناك بلد في العالم مثل بلدنا، كان عليه أن ينفذ العديد من المهام … للدفاع الوطني والبناء، حتى في الوقت الذي كان يواجه فيه ضغوطا وتدخلات وتهديدات عدوانية مستمرة بلا هوادة من قبل قوى خارجية”.
وأردف زعيم كوريا الشمالية: “لا تزال البلاد تواجه ضغوطا سياسية وعسكرية شرسة من الأعداء، لكن هيبتها الدولية كعضو مخلص في القوى الاشتراكية تزداد عاما بعد عام”.
وتابع كيم في خطابه: “إن البلاد إذا واصلت السعي بنفس الروح لبضع سنوات أخرى، فستتمكن من تغيير حياتها بصورة ملحوظة وتحقيق أهدافها”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قوله: “سأحول هذا البلد بالتأكيد إلى أرض أكثر ثراء وجمالا، وإلى أفضل جنة اشتراكية في العالم”.
يشار إلى أن احتفالات يوم أمس الخميس، التي أقيمت عشية الذكرى السنوية، استهلت بألعاب نارية وألعاب جماعية وعروض فنية. وكان من بين الضيوف الأجانب البارزين رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، وزعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي تو لام.
وكان من المتوقع أن تعقد كوريا الشمالية عرضا عسكريا واسع النطاق حوالي منتصف الليل، ولكن يبدو أنه تم تأجيله بسبب الأمطار، ربما إلى ليلة الجمعة.
المصدر: وكالة “يونهاب”
