وذكر قديروف، الذي شارك مرارا في مفاوضات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع عدد قادة الدول العربية – في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” أن لبنة العلاقات الودية مع تلك الدول قد وضعها والده أحمد حاجي قديروف.
وفي شهر مارس، كان قديروف في تشكيلة الوفد الروسي في المفاوضات التي جرت بين بوتين وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني في الكرملين.
وقال قديروف ردا على سؤال حول كيفية نجاحه في إقامة مثل هذه الاتصالات المهمة مع العالم العربي: “في الواقع، لم أبدأ أنا هذه الاتصالات، بل والدي. على الرغم من المشاكل التي واجهناها، والمتعلقة بالإرهاب في المنطقة، والسمعة التي لحقت بالشعب الشيشاني، فإن الدول العربية قد وضعت ثقتها في أحمد حاجي، الذي أجرى في مطلع الألفية سلسلة من اللقاءات مع قادة الدول العربية، وطوّر في غضون فترة قصيرة جدا علاقات وديّة وثيقة”.
وأكد قديروف أن والده كان يحافظ على اتصالات فعّالة مع العالم العربي، مضيفا: “كانوا يحترمونه، ويشاركونه موقفه الديني، وموقفه الصارم تجاه الإرهابيين. كنت إلى جانبه ورأيت كل ذلك. لذلك فإن علاقاتي الحالية مع العالم العربي ما هي إلا دور بسيط، أما الأساس الحقيقي فقد وضعه أحمد حاجي”.
المصدر: وكالة “نوفوستي”