وقال غوتيريش إن الارتفاع الهائل في الإنفاق العسكري لا يضمن السلام.
وصرح بأن الأدلة واضحة على أن الإنفاق العسكري الضخم كثيرا ما يقوض السلام من خلال تغذية سباقات التسلح، وتعميق انعدام الثقة، وتحويل الموارد بعيدا عن الأسس الحقيقية للاستقرار.
ومع وصول الإنفاق العسكري إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار بعد عقد من التوسع في التسلح، درست الأمم المتحدة تأثير ذلك على أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.
ومن المقرر أن يناقش التقرير الناتج بعنوان “الأمن الذي نحتاجه: إعادة موازنة الإنفاق العسكري من أجل مستقبل مستدام وسلمي”، خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة الذي يبدأ في 22 سبتمبر.
وتشمل الأهداف الـ17 التي اعتمدها قادة العالم عام 2015، القضاء على الجوع عالميا، وتعزيز الصحة الجيدة، وتوفير تعليم ذي جودة لكل طفل، إلى جانب تقليص أوجه عدم المساواة في العالم.
وفي تقريره الصادر في يوليو حول وضع هذه الأهداف عام 2025، أشار غوتيريش إلى أن 35% منها فقط تسير على المسار الصحيح.
وأضاف أن تقريره يشكل دعوة للعمل من أجل إعادة التوازن في الموازنات والإنفاق العالمي، مشددا على أن المسار الحالي للإنفاق العسكري “غير مستدام”.
وأشار غوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة: “بناء عالم أكثر أمنا، يبدأ بالاستثمار في مكافحة الفقر بقدر ما نستثمر في خوض الحروب”.
المصدر: أ ب