أشار الوزير عراقجي حول آخر مستجدات مفاوضات إيران مع الأطراف الأوروبية والأمريكية، إلى أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الأوروبيين ومع الولايات المتحدة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح.
ونقلت وكالة “تسنيم” تصريحات للوزير عراقجي، على هامش لقاء أعضاء الوفد الحكومي مع المرشد الأعلى علي خامنئي، قوله “إن للسياسة الخارجية دورا مؤثرا في مصير أي بلد، ونظرا للأوضاع الراهنة، تواجه السياسة الخارجية لإيران وضعا خاصا ناتجا عن سياساتها الساعية إلى الحق والمستقلة”.
وأضاف عراقجي: “نحاول الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الإيراني عبر المحافل الدولية والإقليمية وباستخدام العلاقات مع الجيران”.
وأردف: “علاقاتنا مع جيراننا، ولحسن الحظ، في أفضل حالاتها. وفي الوقت نفسه، لم ننسَ مهمة رفع العقوبات في المجال المتعلق بوزارة الخارجية”.
وتابع عراقجي في حديثه بشأن العواقب المحتملة لتفعيل “آلية الزناد”، “إن آلية الزناد ليست أمرا جيدا على الإطلاق ولا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن عواقبها السياسية بالأساس، لكن في المجال الاقتصادي يجعلونها تبدو أكبر من حجمها الحقيقي”.
واستدرك بالقول: “لا ينبغي لوسائل الإعلام أن تخيف الناس من العواقب الاقتصادية لآلية الزناد ولا ينبغي أن تجعلها تبدو أكبر من حجمها الحقيقي”.
المصدر: وكالة “تسنيم”
