
[ad_1]

وفي التفاصيل، كانت طائرة من طراز “إمبراير E175” في رحلة من مطار مينيابوليس-سانت بول إلى مطار مينوت الدولي في داكوتا الشمالية، ومرت على مقربة خطيرة من قاذفة “بي-52 ستراتوفورتريس” قادمة من قاعدة مينوت الجوية خلال رحلة استغرقت 90 دقيقة مساء السبت (بالتوقيت المحلي).
وأدى طيار شركة “سكاي ويست” للملاحة الجوية “مناورة عنيفة” لتجنب القاذفة القادمة، التي تمكن طاقم الطائرة بالإضافة إلى ركاب الجانب الأيمن من رؤيتها من النوافذ، حسب تقرير “Aviation A2Z”.
وقال ركاب الطائرة إن الجو داخلها كان “هادئاً بطريقة غريبة” أثناء قيام الطائرة التجارية بسلسلة مفاجئة من الانعطافات الحادة.
وصرحت الراكبة مونيكا غرين لقناة “KFYR TV” قائلة: “شعرت وكأنني أخدع نفسي، وكأنني مجنونة، لأن لا أحد كان يتفاعل”.
وأضافت: “أخذنا منعطفا حادا جدا، وحينها استخدم الطيار جهاز الاتصال الداخلي وقال: آسف للجميع، سأشرح كل شيء عندما نهبط بسلام”.
وتابعت: “كان أسلوبه يوحي بأن الهبوط الآمن قد لا يكون خيارا للحظة. نظرنا جميعا لبعضنا البعض وبقينا صامتين”.
وأشادت غرين بالطيار لتقديمه شرحا مفصلا لما حدث، لافتة إلى أنها شعرت من صوته أنه كان متوترا: “كان هادئا جدا، إن كان بالإمكان أن يكون هادئا في مثل هذه الحالة، لكن كان بإمكانك الشعور بتوتره. كان يرتجف تقريبا، يحاول إيجاد الكلمات المناسبة، لكنه كان لطيفا ومفصلا. شعرت بالراحة لأنه لم يتجاهل الأمر”.
وأخبر الطيار الركاب عبر نظام الإعلان الداخلي أنه تلقى تعليمات من مراقبي الحركة الجوية لتغيير الاتجاه بسبب عدم وجود مسافة كافية بين طائرته وطائرة أخرى أمامه على مسار الاقتراب.
وأوضح أنه لم يكن لديه أي إنذار مسبق بوجود حركة جوية عسكرية — وهو أمر غير معتاد نظرا لأن قاعدة مينوت الجوية مزودة برادار — وسرعان ما قرر أن أفضل إجراء هو أن يقوم بتحويل الطائرة خلف القاذفة، بحسب التقرير.
وبعد هبوط الطائرة بأمان، شكر الركاب الطيار على شفافيته أثناء الحادث المرعب الذي كاد أن يؤدي إلى تصادم.
يشار إلى أن قاعدة مينوت الجوية تضم الجناح الخامس للقنابل والجناح الحادي والتسعين للصواريخ، بالإضافة إلى عدد كبير من معدات ومركبات سلاح الجو الأمريكي، بما في ذلك 26 قاذفة “بي-52”.
وكانت الطائرة الراكبة من طراز “دلتا كونكشن” الإقليمية وتعمل تحت إدارة شركة “سكاي ويست”.
وقالت “سكاي ويست” في بيان لصحيفة “نيويورك بوست” يوم الأحد: “رحلة سكاي ويست رقم 3788، التي تعمل كدلتا كونكشن من مينيابوليس، مينيسوتا إلى مينوت، داكوتا الشمالية في 18 يوليو، هبطت بأمان في مينوت بعد أن حصلت على إذن الاقتراب من برج المراقبة لكنها قامت بعملية صعود مجدد (جو-أراوند) عندما أصبحت طائرة أخرى مرئية في مسارها. نحن نحقق في الحادث”.
المصدر: “نيويورك بوست”
إقرأ المزيد
[ad_2]
Source link