صرح العقيد المتقاعد في سلاح الجو التركي وعضو اللجنة المركزية لحزب “الوطن”، لوكالة “نوفوستي” بأن إجراءات الولايات المتحدة فيما يتعلق بعملية التفاوض بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية تشهد على ازدواجية المعايير لدى واشنطن.
وأضاف سيفا: “تتظاهر الولايات المتحدة علنا بدور الوسيط، بينما تقدم في الواقع دعما خفيا للعمليات العسكرية التي يقوم بها تل أبيب”.
وأردف: “أظهرت الولايات المتحدة مجددا نفاقها. فتحت غطاء الوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، فإنها تمنح الضوء الأخضر من خلف الكواليس لضربات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد قيادة الحركة.”
وشدّد الخبير التركي على أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وإسرائيل، في رأيه، يتمثل في “تغيير الخارطة الديموغرافية والسياسية لقطاع غزة تغييرا جذريا”.
وقال: “إنهم يسعون لطرد السكان الفلسطينيين وتحويل هذه المنطقة إلى منطقة للمشاريع الاقتصادية، وهي في جوهرها كانتون سياحي واستثماري للشركات الأمريكية.”
وقبل يومين، حاولت إسرائيل اغتيال مسؤولين رفيعي المستوى في حركة “حماس” في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد مكتب نتنياهو أن العملية خطط لها ونفذت بشكل مستقل من قبل إسرائيل، فيما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم بأنه “حادث مؤسف”.
المصدر: وكالة “نوفوستي”