بدأت القصة عندما رد كينغ على منشور للمذيع جيسي واترز، من قناة “فوكس نيوز”، كان يشيد فيه بالناشط تشارلي كيرك واصفا إياه بـ “الوطني”. وفي رده، كتب كينغ: “لقد دعا (كيرك) إلى رجم المثليين حتى الموت. هذا كل ما في الأمر”.
وسرعان ما أثار تعليق كينغ ردود فعل واسعة، حيث قام حساب “Defiant L’s” بنشر لقطة شاشة لتغريدة كينغ، معلقا: “أود أن أقول إن ستيفن كينغ يجب أن يخجل من نفسه”.
وأرفق الحساب في منشوره تغريدة قديمة لتشارلي كيرك من عام 2019، والتي تقول عكس ما ادعاه كينغ تماما. ففي تغريدته الأصلية، كتب كيرك: “أؤمن أن الزواج هو بين رجل وامرأة، ولكن يجب أيضا الترحيب بالمثليين في الحركة المحافظة”.
وبعد انتشار هذا التوضيح وتصاعد الانتقادات ضده، تراجع كينغ عن اتهامه. وفي منشور جديد، كتب معتذرا: “كنت مخطئا، وأنا أعتذر. لقد حذفت المنشور”.
ويأتي ذلك في وقت لا تزال حادثة اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، الرئيس التنفيذي لمنظمة Turning Point USA، تُثير اهتمامًا واسعًا. كيرك قُتل بطلق ناري من مبنى قريب خلال فعالية في جامعة Utah Valley بمدينة Orem، كان يحضرها الآلاف من مؤيديه، ووصف الحاكم المحلي الحادث بأنه “اغتيال سياسي”.
وقد سلط الضوء على اسم كيرك مؤخرا بقوة بفضل مواقفه المثيرة للجدل المتعلقة بحرية التعبير والتعليم والهوية الوطنية، مما زاد من وتيرة المطالبات بالكشف العاجل عن ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.
يذكر أن ستيفن إدون كينغ هو مؤلف وروائي أمريكي شهير، يُلقّب بـ”ملك الرعب”.
بدأ مسيرته الأدبية عام 1967 ببيع قصص قصيرة، ثم حقّقت روايته الأولى Carrie (1974) له شهرة واسعة، كما كتب مئات القصص والروايات التي تمزج بين الرعب والخيال والدراما.
المصدر: RT
