وأشار كوساتشيف، الذي يترأس الوفد الروسي إلى هذه الفعالية، إلى أنه بحلول عام 2025، بات العديد من المعاهدات الرئيسية في مجال ضبط التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار غير فعالة بسبب انسحاب الدول الرائدة منها. ووفقا له، يجري الحديث عن معاهدة حظر الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية لعام 1972، ومعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى لعام 1987، ومعاهدة القوات التقليدية في أوروبا لعام 1990، ومعاهدة الأجواء المفتوحة لعام 1992.
وذكّر كوساتشيف بأن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996 لم تدخل حيز النفاذ قط، وأن آخر اتفاقية رئيسية متبقية، وهي معاهدة ستارت الجديدة لعام 2010، سينتهي سريانها في 5 فبراير عام 2026. وتمديدها ما زال في طي المجهول مابين روسيا والولايات المتحدة
وأكد السيناتور أن كل هذه الوثائق تشكل الأساس القانوني الدولي للبنية الأمنية العالمية.
المصدر: تاس