
[ad_1]
وأكدت أن الشعب الأرمني قد يحافظ على دولته إذا جرد باشينيان من السلطة، مشيرة إلى أنه ولأول مرة منذ ألفي عام من وجود الكنيسة الرسولية الأرمنية، يحاول أرمني – وهو نيكول باشينيان – تدميرها. وأعربت عن قناعتها بأن الشعب الأرمني لا يقبل بهذا الوضع الذي قد يؤدي إلى فقدان الدولة.

وقالت سيمونيان في برنامج “مساء مع فلاديمير سولوفيوف” على قناة “روسيا 1”: “عقولهم مشوشة، حان الوقت لتحرير أنفسكم من هذه الأوهام. حان الوقت لإدراك أنكم أرمن. وليس للأرمن مقدسات أخرى غير الكنيسة – أي المقدسات الأرمنية. غير ذكرى الإبادة، غير الشعور السابق بالوحدة مع قره باغ. وقد داس باشينيان على كل هذا، ومزقه إربا. وكم كان سعيدا بتمزيقه. هذا الأفندي باشينيان.. بين أيديكم، إنه بين أيديكم. كما جئتم به اصرفوه.. وإلا أتعلمون، سيتعين عليكم المغادرة كما غادر الأرمن قره باغ بإرادة الأفندي باشينيان”.
وأشارت إلى أن الكنيسة الرسولية الأرمنية تعرضت لمحاولات تدمير على مدى ألفي عام من قبل الرومان والفرس والعثمانيين وغيرهم، لكن دون نجاح. والآن يقوم بهذا لأول مرة “شخص من أصل أرمني”.
وصرحت: “هذا أمر غير مسبوق حقا. باشينيان ليس مجرد خائن لشعبه. ليس مجرد خائن لدينه. إنه حقا قطعة صغيرة من المسيح الدجال، ظهرت أمام أعيننا. وإذا لم يتخلص الشعب الأرمني، الناس الذين بقوا في أرمينيا، الذين يعيشون في أرمينيا، منه – وهذا هو السبيل الوحيد لبقائهم.. يجب أن يفهموا أن الشعب لن يختفي.. لكن دولة أرمينيا، سيتعين على الناس الذين يعيشون في أرمينيا أن يودعوها”.
ولفتت رئيسة تحرير RT إلى أن كل من صوّت لباشينيان يتحمل المسؤولية عن أفعاله معه.
وأضافت: “طالما أنهم لا يدركون هذا ولا يخرجون إلى الشوارع كما خرجوا معه ذات يوم لإيصاله إلى السلطة. إذا لم يخرجوا إلى الشوارع للإطاحة به، يجب أن يفهموا أن أطفالي لن يكملوا المدرسة وقد تحولت دولة أرمينيا إلى تاريخ. سنقرأ عنها فقط في الكتب المدرسية، وسنكون شعبا مشتتا في العالم، دون أن تكون لدينا حتى إمكانية استعادة دولتنا في المستقبل. إذا كان هذا يرضي الناس في أرمينيا، فهذا ما يستحقونه. لا أعتقد أن هذا يرضيهم”.

وقد توترت العلاقات بين سلطات أرمينيا والكنيسة الرسولية الأرمنية بعدما نشر رئيس الوزراء نيكول باشينيان في نهاية مايو الماضي منشورات مسيئة للكنيسة على منصة “فيسبوك”، بما في ذلك باستخدام ألفاظ نابية. ثم اقترح تغيير نظام انتخاب الكاثوليكوس لجميع الأرمن وإعطاء الدولة دورا حاسما في هذه العملية.
وألقي القبض على رجل الأعمال سامفيل كارابيتيان الذي دافع عن الكنيسة، مما أثار استياء العديد من ممثلي الشتات حول العالم، الذين قالوا إن الاضطهاد السياسي للكنيسة وأنصارها غير مقبول. كما اعتقل رئيس الأساقفة باغرات غالستانين، زعيم حركة “النضال المقدس”، الذي قاد المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الوزراء في 2024.
وفي نهاية يونيو، اعتقل في يريفان رئيس أبرشية شيراك للكنيسة الرسولية الأرمنية رئيس الأساقفة ميكائيل أجباخيان، ووجهت إليه تهم بالدعوة إلى الاستيلاء على السلطة، وانتهاك السلامة الإقليمية، والتنازل عن السيادة. ووصف رئيس الأساقفة نفسه هذه الاتهامات بأنها ملفقة. وقبل اعتقاله، وصل موظفو خدمة الأمن القومي الأرمني إلى مقر إقامة الكاثوليكوس لجميع الأرمن في إتشميادزين لاعتقال رئيس الأساقفة، لكنهم واجهوا مقاومة من المؤمنين والكهنة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
[ad_2]
Source link