وأضاف سيارتو في حديث لوكالة نوفوستي: “الغالبية العظمى من السياسيين في الاتحاد الأوروبي سوف يبذلون كل ما في وسعهم في الأسابيع أو الأيام المقبلة لضمان عدم انعقاد هذه القمة”.
وأشار سيارتو إلى أن القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، ستوفر فرصة لإحلال السلام في أوكرانيا، في حين أن الاتحاد الأوروبي مهتم بمواصلة الحرب.
أكد وزير الخارجية الهنغاري استعداد حكومة بلاده لبذل كل ما في وسعها لضمان نجاح اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي والأمريكي في بودابست.
وفي وقت سابق، صرح جلين ديسن، الأستاذ بجامعة جنوب شرق النرويج، بأن أوروبا ستحاول تعطيل المباحثات بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وأشار المحلل السياسي زولتان كوسكوفيتش إلى أن الاتحاد الأوروبي سيحاول إيجاد طريقة لتعطيل قمة الرئيسين بوتين وترامب.
وفي 16 أكتوبر أعلن ترامب بعد محادثة هاتفية مع بوتين أنهما اتفقا على الاجتماع في بودابست قريبا.
وأوعز رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان بتشكيل لجنة تنظيمية للتحضير للقمة، موضحا أن هذا العمل “بدأ مساء الخميس”.
المصدر: “نوفوستي”